مؤسسة شمس للنشر والإعلام
وخلال 15 عامًا قدَّمتْ “مؤسسة شمس للنشر والإعلام” للمكتبة العربية نحو 600 إصدارٍ متنوعٍ في كافة التخصصات، لمؤلفين من ثلاثين جنسية، من أكثر من خمسين دولة عربية وأوربية. بالإضافة إلى العشرات من الفعاليات الثقافية والندوات وحفلات التوقيع، والمشاركة في معارض الكتاب العربية، فضلاً عن تبنيها للعديد من المشروعات الثقافية والفنية المتنوعة.
رسالتنا
في مسعى جاد لتقديم رؤية جديدة تساهم في تصحيح العديد من المسارات في مجال النشر، تم تأسيس “مؤسسة شمس للنشر والإعلام” كخطوة على طريق إرساء أسس مشروع ثقافي متكامل يهدف إلى نشر الإبداع العربي في كافة التخصصات، وإثراء صناعة النشر، وتقديم إضافة حقيقية إلى مسيرة الكتاب العربي، وفق رؤى متوازنة تجمع ما بين طبيعة عملها كمؤسسة تجارية تتطلع إلى تحقيق الربح والانتشار، ومابين تحقيق رسالتها الثقافية، وتطلعات المؤلفين.
أهدافنا
تهدف “مؤسسة شمس للنشر والإعلام” إلى تحقيق عدد من الغايات، تتمثل في:
- إتاحة الثقافة الرفيعة للقارئ العربي، وتلبية حاجاته من المعرفة.
- المساهمة الفعالة في نشر الإبداع العربي، من خلال سياسات ترويج وتوزيع تتلاءم ومقتضيات العصر.
- تفعيل حركة النشر، خاصة لشباب المؤلفين، ورعاية وتشجيع المبدعين، ودعم قدراتهم الفكرية والأدبية، والعمل على نشرها وإبرازها.
- الوصول بالإبداع العربي إلى القارئ غير العربي، من خلال ترجمة الإصدارات العربية المتميزة إلى لغات مختلفة، والعمل على خلق آفاق عالمية لنشرها بالتعاون مع دور نشر احترافية في العديد من الدول.
- حماية الحقوق الفكرية والمادية للكتّاب، وإعادة صياغة أسس التعامل المادي مع المؤلفين وفق قواعد أكثر إنصافاً. وكذا مساندتهم في الحصول على دعم عادل من المؤسسات الثقافية لنشر إنتاجهم الأدبي والفكري، بعيداً عن اعتبارات المنفعة أو الاستقطاب.
- إثراء الحياة الثقافية بالأنشطة والندوات والفعاليات الحية، من خلال رؤى تنظيمية وترويجية تضمن نجاحها والمشاركة الفاعلة فيها.
- التعريف بالكاتب والكتاب إعلامياً وجماهيرياً، ومد جسور التواصل بين المبدع والمتلقي.
- توثيق الصلات بين دور النشر المحلية والعربية والدولية، وكذلك بين الكتاب والمفكرين والمثقفين العرب، والتواصل الفاعل مع المهتمين على اختلاف توجهاتهم، وفق صيغ تعاون إيجابية.
- إعادة نشر التراث المعرفي العربي ذي الإفادة في عصرنا، وتحقيقه وتدقيقه.
إننا في “شمس للنشر والإعلام” إذ نسعى لتجاوز العديد من السلبيات في مجال النشر، والتي انتقصت من قدر الكاتب والكتاب؛ فإننا لا نزعم قدرتنا على إحداث طفرة أو ثورة في معايير النشر السائدة، بل نسعى إلى التكامل مع جميع المهتمين والمهمومين بأحوال النشر في عالمنا العربي، ونمد أيادي التعاون لكل صاحب حلم أو تجربة راقية في هذا المجال؛ من الأفراد أو المؤسسات؛ إيماناً منا بأن العلاقة التي تربطنا بالمهتمين والعاملين في مجال النشر هي علاقة تكاملية لا تنافسية، وأن التعاون للرقي بالكاتب والكتاب، سيعود بالنفع على الجميع، بدءاً من المؤلف إلى المتلقي إلى الناشر.
لذا نرحب بدعم الجميع، والتعاون معهم، في كل البلاد العربية