سياسات العمل
يرتكز عمل المؤسسة على منهاج “احترام الكاتب والكتاب” مادياً وأدبياً ومعنوياً، وفق عدة معايير تقوم على الالتزام التام بأخلاقيات مهنة النشر. ونسعى لتقديم رؤية جديدة لصناعة الكتاب تشمل الدقة في انتقاء المحتوى، والجودة في إخراجه وتصميمه وتنفيذه وطباعته، والاهتمام بنشره وترويجه إعلامياً ودعائياً، بما يضمن له؛ في النهاية؛ مكاناً بارزاً في مكتبة القارئ.
الانتقائية : تحرص المؤسسة على اختيار إصدارتها وفق معايير فكرية وفنية وأدبية، دون الالتفات إلى اعتبارات أخرى؛ أيديولوجية أو شخصية، ومع الأخذ في الاعتبار أهمية المعايير التجارية والتسويقية.
وتتولى لجنة تقييم مشكلة من أسماء نعتز بقيمتها الأدبية والفكرية؛ وضع معايير وخطط النشر، واختيار المؤلفات التي تثري المكتبة العربية في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية.
ولا تقبل المؤسسة بإصدار كتب الإثارة أو تلك التي تسيء إلى طوائف أو أشخاص، أو تلك التي تؤدي إلى الفتنة أو الكراهية أو الطائفية.
التخصصية : بدءاً من تقييم المادة، ومراجعتها، وتنقيحها، وتنضيدها، وإخراجها في أنسب صورة ممكنة، إلى تصميم المحتوى والغلاف، وصولاً إلى أعلى مستويات الجودة في الطباعة، ثم وضع خطط التوزيع عن طريق استشاريين تسويقيين.
الانتشار : تضع الدار عدة خطط تسويقية تضمن أكبر ترويج ممكن للكتاب، ويتم الاختيار من بين هذه الخطط بما يتلاءم مع محتوى الكتاب والشرائح المستهدف وصوله إليها.
وسوف تتوافر إصدارات المؤسسة لدى شبكة واسعة من الموزعين والمكتبات على مستوى العديد من الدول العربية. كما تعقد المؤسسة توأمة مع عدد من دور النشر على مستوى العالم العربي، بما يحقق انتشاراً أوسع لإصدارات المؤلفين العرب.
وتضع المؤسسة في اعتباراتها عزوف القارئ عن طلب الكتاب، لذا فإنها تخطط لتوافر إصداراتها في أماكن التجمعات الجماهيرية كمراكز التسوق الكبرى والأندية الرياضية والاجتماعية من خلال ستاندات عرض يتم تجهيزها.
ولأهمية النشر الإلكتروني، فالمؤسسة حريصة على توافر إصدارتها على شبكة الإنترنت من خلال موقعها الإلكتروني، أو من خلال المكتبات الإلكترونية الكبرى.
كما تطرح المؤسسة عدة أفكار للترويج الإعلامي والإعلاني، سواء من خلال النشرات الترويجية الخاصة بالمؤسسة، والتي يتم تحديثها بصفة دورية، أو من خلال حفلات التوقيع وفق رؤية جديدة، أو الإعلان المباشر.