Availability: فى المخزون

حينما أنا في الغياب

$1.50

التصنيف:

الوصف

الديوان الشعري «حينما أنا في الغياب» للشاعرة الشيخة “فواغي بنت صقر القاسمي” يضم ثلاثين قصيدة تنوعت بين الشعر العمودي والتفعيلة. لوحة وتصميم الغلاف للفنانة/ ردن خالد القاسمي.

في ديوانها الجديد “حينما أنا في الغياب” تطرح الشاعرة فواغي القاسمي تجربة شعرية متميزة؛ تتسم بجماليات اللغة وبلاغة الصور، كما تتسم بالرهافة والشجن، تقرأ الوجود الإنساني في أحواله المتعددة؛ قراءةَ استشفاف وحنكة، وتعبِّر عنه بصفاء وحكمة، وتصوغ همومه ببلاغة ورِقّة، تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، بقدر نظرها إلى الماضي بتعلُم، وتطلعها إلى الحاضر بتأمل، ولذا تغوص فيما وراء السطح، حيث تتأمل الجوهر، فتسفر عن قيم إنسانية سامية، استطاعت التعبير عنها، بتمكُن شعري عالٍ، وعقلٍ سامٍ، وفكرٍ وهّاج.

تتوزع المحاور الدلالية لقصائد الديوان بين الملمح الديني والملمح العاطفي وملمح الغربة والحنين وملمح الوطنيات. كما يتبدى جليًا تفاعل الذات الشاعرة الواضح مع السياق الاجتماعي، فنجد حضورًا واضحًا لقضايا الأمة العربية، وكأنها مهمومة بمصيرها، فهي عربية المشاعر والانتماء، تسافر بقصائدها عبر العروبة، لتشكل حالة إنسانية رحبة. كما أن البيئة حاضرة بقوة في هذا الديوان، من خلال الحضور الكثيف لجمادها ونباتاتها وحيواناتها وناسها.

تطرح “فواغي القاسمي” تساؤلاتها الفلسفية عن الذات والعالم والوجود والعدم والمصير والزمان، من خلال القضية أو (الثيمة) التي تجسِّدها عبر قصيدتها/ لوحاتها الفنية، فربما تفصح الكلمات عن حالة عشق، وربما تبرز ثيمة التضحية أو قضايا الوفاء والغدر، والموت والحياة، ثم تبثّ في وعي وتؤدة، وعبر ثنايا القصائد، رؤاها الفكرية ومواقفها الفلسفية من هذه الحالات أو القضايا أو الثيمات التي تطرحها.

الصورة الشعرية في معظم القصائد تتكون من عناصر حضارية وتاريخية، وتعتمد على المنبع الأصلي للشعر وهو النفس الإنسانية المعقدة، فبدت الصورة تارةً معقدة وأخرى بسيطة، اعتمادًا على المنبع الأصلي للصورة، وانتهاءً إلى المصب الذي تصب فيه الشاعرة تجربتها بين يدي المتلقي. فالشاعرة استفادت من مكونات الصورة من تضاد ومقابلة وثنائيات ضدية وأُخرى حضارية، فبرعت في جعل صورتها حَيَّة، نابضة، مترابطة، مُحكمة، مبتكرة.

ديوان «حينما أنا في الغياب» للشاعرة فواغي القاسمي يعجّ بقصائد تمثِّل حالة من التفرد، والتميز، فقد جاب أروقة بين الأفق والبراح، فكان الحنين إلى الذات، والخوف من الاغتراب، وحب الوطن؛ كأنه علامات يُهتدَى بها، فباتت أشبه بالمقامات الصوفية.

 

من قصائد الديوان :

وَطَنٌ عَلَى صَهْوةِ عِشْق – مَقَامَاتُ المَاء – قَابَ جُنَّةٍ أَوْ أَدْنَى – طَيْفُ المَرَايَا

سُونَاتَا لِشَيْخِ المَواَسِم – نَشِيدُ الوَصْل – لَسْتُ كَبَاقِي النِّسَاء – مَفَازَاتُ القَدَر

إِلَيْكَ يَا زَهْرَ البَيْلَسَان – مَيَاسِمُ الصَّقِيع – وَأَفَلَتْ أَيْقُونَةُ القَلْب – نَحِيبُ الشَّام

 

 

 

 

معلومات إضافية

book-author

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حينما أنا في الغياب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *